رساله المسافر بليله مطر

من بين حدود المطر

والقلم.....والألـم

والحرمان....والدموع

والوهم......والبكاء

كانت احلامي تحملني على اجنحتها الى اقرب لحظات الغروب

الى لحظات العمر الشاردة هناك تجددت ذكرياتي وصرخت مشاعري

وتلاشت احلامي...ورحلت عني

نبضة الحب ونبضة الشوق

ونبضة الحرف

وهاهو المطر يتساقط ...مرافقا المسافر برحلة

الوداع برحلة البداية والنهاية

عندها...ساأبكي حتى يبكي من ليس يعرفني

سفينة المسافر ابحرت به الى متاهات

الدموع

ومؤاني الاحزان

الى متى يستمر بكائي لماذا لا تشرق الشمس على قلبي

كيف لاأرى ولو لمرة واحــدة من العمر قوس قزح ينسـاب بين

قطرات دموعي لأرى عمري الآخر...حبيبي ماذا تبقى لي من

هذا الحب سوى :

امنيات تكويني تحولني رمادا

تخنقني

تقتلني

اصرخ فلا يصلني سوى صدى صرخاتي بين

الآهات... والحرمان

والحب...والوصال

وبين قسوة البعاد المؤلمة...ليتنى كنت طائرا بأجنحة لأكون معك

لكي اطير واحلق واستقر بين اوراقك...حيث الامان

حيث السماء بلا نجوم..المسافر يستطيع أن يصطنع الضحك

يستطيع أن يبتسم مجامله ولكن لا يستطيع أن يذرف

دمعه واحده بدون ألم حقيقي قد أسبح في بحر الأوهام وأغرق

ولكن هاانا من جديد أعود وأكتشف نفسي بأني وحيد وحيد

بحبك إلى الأبد

فى النهاية اقتنع تماما انى كلما اشتاق الى رؤيتك

اتامل القمر حتى يطوى الليل اخر صفحاتة

وها أنا أمضي في فقدان نفسي لم أعد أتمالك نفسي

ولا أملك إلا دمعة ربما تسقط بأي لحظة من عمري

من يعيد أشلائي الممزقة من يحملني لذاتي الضائعة

من يستطيع أن يفهم احاسيس المسافر المحبطة

ربما لااحد وربما سأبكي كثيرا دون ان يشعر

بدموعي انسان عندها تأكدوا بأن الدموع ستحرقني

وتجعل من قلبي بقايا رماد