وطن الشمس ومهد الأنبياء
فرحة الموال فى أفراحنا
وحياة الروح فى أرواحنا
وجرى منذ جرت فين الدماء
ندفن الطفل على مهل ونمشي
بين روح الأرض والأطفال قد تم القاء
بالحجارة
نلرسم المجد على الزيتون شاره
بالحجارة .. نشعل الليل على الليل منارة
نشعل النار ونار من شراره
نحن لن نرضى بان يسكن بالروح أو الأرض التعب
اننا فيها الشجر .. والجذور ...
قد تموت ألام والطفل الصغير
ويعانى الكهل فى زنزانة السجن الكبير
ويمر الوقت سكينا على الشهم الأسير
غير أن الشمس فى عز الصباح
دائما تشرق من عمق الجراح
دائما تشرق من عمق الجراح[b][center]