كتبت قبل أيام الفراق ....
اهداء الكلمات الى من يسكن في قلبي و يرسم احلامي كفرس
ابيض يحلم بلقاء
أليك أنشد كلماتي ...أليك يا نورا بظلماتي...
أأرحل عنك ؟....لا استطيع فهم معتقداتي ...
و لم استطع يوما فهم عقدة القدر ...
هل للسماء جمالا بدون ايقاع المطر ...
هل للأرض عبيرا بغير ربيع الزهر ...
هل لليل بريقا غير أضواء القمر .,..
هل لحياتي نور بدونك يا مليكة السهر ...
أأرحل عنك ؟... و قصتنا أروع ذنب لم يغفر ....
حبيبتي ...بل اميرتي ... بل صغيرتي ...
كما كنتي تحبين يوما أن أناديك ....
تعالي و أرتمي في أحضاني ...
أحس بأني لم أضمك منذ زمن طويل ...
أنثري ليلك المجنون على صدري ...
داعبي بأناملك الصغيرة وجهي ...
دعيني أنسى موعد الرحيل و تذكرة السفر ....
دعيني أكتب أخر كلماتي على أوراق الشجر ...
دعيني أروي لشفتاك ما يقال على ألسنة الغجر ...
دعيني أنكسر على تكوينك الرائع ....
دعيني أبكي على كتفيك ...
دعيني أرمي حبر أوراقي تحت عربات الضجر ....
خل أنتهينا ؟.. أم هي كلمة يحاول قولها القدر ..
أحبك ....سأبقى أحبك و أحيا على نبض حبك ...
مهما أبتعدنا لن أنسى من كانت يوما سيدة عرشي ...
و مليكة أحلامي ..
يطول فراقنا يا صغيرتي و تطول معه حكايتنا ...
عينيك تبكي أمامي وفي يديك زهرة حمراء ...
تبلغنا بمكان ألتقينا به ....
بمكان رسم على أغطية السماء ..
كلامنا كن أروع من يكتب ...
و سكونك كان أهدأ من الفضاء ....
همست بشفتاك كلاما لم أفهمه وقتها ...
و لكن ...عرفت أنه كان يعني الرجاء ....
طلبت أن لا أهجرك يوما ولا أرحل كالهواء ...
و اليوم تمسكين ذات الوردة الحمراء ...
و تمنعين عيناك من البكاء ....
و تسكتين شفتي بشيء من الرثاء ...
سأرحل يا حبيبتي ....