مفهوم القلب في القرآن والسنة

مفهوم القلب في القرآن والسنة

سمي القلب قلبا لتقلبه من حال إلى حال

وتنقسم الطبيعة الإنسانية إلى قسمين : عاطفية وعقلية
فالعاطفي سيند للقلب ، والعقلي يسند للعقل .

الألفاظ المرادفة للقلب :

الفؤاد : ورد الفؤاد في القرآن في 15 آية ، والقرآن الكريم أنزل على قلب محمد صلى الله عليه وسلم لتثبيت فؤاده .

وللقلب أعمال وتقلبات منها :

الميل ( فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم ) .

والإصغاء والإغراء ( ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة ) .

والإعراض عن الحق كقلوب الكفار : ( ونقلب أفئدتهم ) .

الاستفتاء ( واستفت قلبك ) .

الصدر : استعمل الصدر مكان لفظ القلب في 41 آية ، فجاء السعة والشرح والضيق وفي الصدر أمور منها :

1 – الغل في الصدور قال الله تعالى : ( ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا ) .

2 – وسوسة الشيطان قال الله تعالى : ( الذي يوسوس في صدور الناس ) .

3 – أعمال الإنسان قال الله تعالى : ( وحصل ما في الصدور ) .

4 – رغبات الناس قال الله تعالى : (ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم ) .

5 – الرهبة قال الله تعالى : ( لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ) .

6 – العطاء السمح قال الله تعالى : ( ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ) .

القلب موطن لأحوال منها :

العلم ، والإيمان ، والحكمة ، والفطنة ، والنور ، والتقوى ، والخشية ،والخوف ، والمرض ، والنفاق ، والإثم ، والغضب ، والكبر ، وعرض الفتن ، وغيرها .

بارك الله فيك اخى على الموضوع الرائع ويسلمو يارب
Sad